“ما وراء الأوهام” هو كتاب من تأليف إيريش فروم، وهو أحد المفكرين وعلماء النفس البارزين في القرن العشرين. نُشر هذا الكتاب لأول مرة في عام 1962 ويُعتبر واحدًا من أهم أعمال فروم.
في “ما وراء الأوهام”، يستكشف فروم الطرق التي يمكن للإنسان من خلالها التحرر من الأوهام الثقافية والاجتماعية التي تحد من الحرية الفردية والتحقق الذاتي. يُقدم الكتاب تحليلًا نفسيًا وفلسفيًا للحالة البشرية في العصر الحديث، مع التركيز على كيفية تأثير الأوهام الاجتماعية والثقافية على الوعي الفردي والسلوك.
يتناول فروم في هذا العمل تأثير كل من سيغموند فرويد وكارل ماركس على فهم الطبيعة البشرية، ويحاول دمج أفكارهما في إطار نظري واحد. يرى فروم أن فهم الظروف الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى العوامل النفسية اللاشعورية، أساسي لفهم السلوك الإنساني والتطور الشخصي.
يُعتبر “ما وراء الأوهام” كتابًا مهمًا في فهم النظرية النفسية والاجتماعية لإيريش فروم. يقدم الكتاب رؤى عميقة حول كيف يمكن للأفراد تجاوز القيود النفسية والاجتماعية لتحقيق الحرية الحقيقية والإنجاز الذاتي. يُعتبر الكتاب قراءة مهمة لكل من يهتم بعلم النفس الاجتماعي والنظرية النقدية.
نأسف لإعلامكم بأن هذا الكتاب قد تمت إزالته بسبب حقوق الملكية.