أسامة العريقي 
سألني أحدهم ما هي الوظيفة أو مكان العمل الذي تريده؟جعلني هذا السؤال أفكر كثيرًا ، وأتأمل في تجاربي المهنية والحياتية السابقة. وجدت أن ما أبحث عنه هو
:- مكان وعمل أشعر أنني أعمل فيها على المعرفة والتعلم ، و
– مكان وعمل اشعر بتأثيره الإيجابي على حياة الناس بمن فيهم أنا.
لسوء الحظ ، فإن الخبرات الوظيفية السابقة (باستثناء التدريب الأخير) لم تحقق رغبتي في هذين العنصرين. وذلك لأن عنصرين آخرين هيمنت عليهم سياسات الشركة السامة ، و / أو أيضًا ما يمكنني تسميته بالفائدة المالية الخالصة. لذا فإن إجابتي على هذا السؤال كانت ، وظيفتي المفضلة ومكان العمل هو المكان الذي أجد فيه هذين العنصرين مهيمنين. لكن ما ساعدني هو أنني شخص قابل للتكيف وقد تأقلمت جيدًا في التجارب السابقة في ثلاثة بلدان مختلفة وبيئات متناقضة مختلفة تمامًا.
المال هو هدف ودافع ونية كل شخص، ومعظم التفاعلات البشرية مبنية على المال ، وأنا أحب ذلك عندما يكون المال دائمًا مرتبطًا بشكل مباشر بقضية ما، وبتأثير إيجابي على الإنسان والمجتمع والحياة. حتى عندما تكون صفقة تجارية خالصة، ولكن أن يصبح جل التفكير والأهداف هو المال والمال فقط دون أي أدنى اعتبار لحياة الناس ! فهنا أقف وأتأمل الى مدى شجاعة بني البشر وانانيتهم.
